HADEER OMAR:
CONTEMPORARY HERITAGE:
AND THEREAFTER
AL KOOT FORT, DOHA
24 MARCH - 30 MAY, 2021
BOOK NOW
Time-based media artist Hadeer Omar has created a contemporary response to the Al Koot Fort, which holds a unique and complex history since its construction in 1906. The artist draws upon the area surrounding the fort and uses Souq Waqif and the Msheireb district as sources of inspiration, weaving together traditional and contemporary aspects of daily life, translating and transforming them into surreal immersive environments.
HADEER OMAR:
CONTEMPORARY HERITAGE:
AND THEREAFTER
AL KOOT FORT, DOHA
24 MARCH - 30 MAY, 2021
BOOK NOW
Time-based media artist Hadeer Omar has created a contemporary response to the Al Koot Fort, which holds a unique and complex history since its construction in 1906. The artist draws upon the area surrounding the fort and uses Souq Waqif and the Msheireb district as sources of inspiration, weaving together traditional and contemporary aspects of daily life, translating and transforming them into surreal immersive environments.
مشاعل الحجازي
التراث بعدسة معاصرة:
بيت أمي لولوه
بيت النجادة ، الدوحة
24 مارس - 30 مايو 2021
احجز الآن
كيفية الوصول الى هناك
على مدى السنوات الأربع الماضية، عملت مشاعل الحجازي على تطوير ممارستها في مجال التصوير الفوتوغرافي داخل منطقة مشيرب. ومن أجل هذه الغاية، تُقدّم في أعمالها سرديات وتسبر أغوار المنطقة والشكل الذي كانت عليه خلال إقامتها في هذا الحي أثناء طفولتها. تركّز حجازي في هذه الأعمال التجهيزية على بيت النجادة رقم 15، وهو منزل ضِمن سلسلة منازل يعود تاريخها لخمسينيات القرن العشرين قامت متاحف قطر ووزارة البلدية والتخطيط العمراني بترميمها والمحافظة عليها. كانت هذه المنازل غير منتظمة الشكل، وتم بناؤها على أراضٍ بمساحات صغيرة في جانب من المدينة يشهد ازدحاماً متزايداً. يحمل هذا الحي اسم أولئك الذين قَدِموا من منطقة نجد في المملكة العربية السعودية ليستقروا هنا. ويضمّ الحي وحدات سكنية ومتاجر ومساجد وفضاءات عامة كالمجالس ومرائب للسيارات. تضمّ المنطقة كذلك مباني حديثة وجديدة، بالإضافة إلى مواقع تاريخية.

مشاعل الحجازي, بيت أمي لولوه
وهذا البيت الذي كان في الماضي فضاءاً منزلياً حميمياً ثم تحوّل إلى مكان مهجور على مدى سنوات عديدة، تأتي الحجازي لتبثّ الحياة فيه من خلال تقديمها لأفراد العائلة بطريقة فريدة. اسم المعرض مشتقّ من ركيزة البيت وسنده والرعاية التي توفرها الأم. وتتمثل فكرة هذا المعرض باستعادة روح البساطة والأجواء العائلية في المنزل قطري بين جنبات المجلس وغرفة الأم وفناء الدار. وتأتي المقارَبة التي تتبناها الفنانة في تجسيد مواضيعها والدفئ الذي تنضح به تعابير وجوه الأطفال والحضور الطاغي للأم، لتُظهر المشاعر الحميمية السائدة بين أفراد عائلاتنا الصغيرة. فالأم، لولوه في هذه العائلة، تبقى الشخصية الرئيسة في المنزل القطري. فهي التي تزرع الدفء بين ثنايا المنزل وتساندنا للمُضي قُدماً. وزائر المعرض يصبح جزءاً لا يتجزّأ من نهضة المنزل، ويتفاعل مع أركانه ومع الإضافات الفوتوغرافية للفنانة.
اضطلعت مريم حسن آل ثاني بمنصب قيِّمة معرض "بيت أمي لولوه" الذي يأتي في إطار مشروع "التراث بعدسة معاصرة" ويتم من خلاله إحياء مواقع تمتاز بأهمية ثقافية. وإلى جانب الحجازي، تعرض هدير عمر أعمالها في قلعة الكوت، وشاهة الخليفي في قصر الريان.
هذا المعرض من تنظيم وإشراف فريق "تصوير: مهرجان قطر للصورة"، وبموجب شراكة مع قسم ترميم التراث الثقافي في متاحف قطر.

